ابن معد:
كمرد أمه مهدة.
ابن عدنان:
روي عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال:
اذا بلغ نسبي إلى عدنان فأمسكوا.
أمه (صلى الله عليه وآله وسلم) آمنة بنت وهب
بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة.
ولد (صلى الله عليه وآله وسلم) يوم الجمعة السابع عشر
من شهر ربيع الأول بعد طلوع الفجر في عام الفيل بمكة المعظمة،
في زمن الملك العادل أنوشيروان في الدار المعروف
بدار محمد بن يوسف، وكان للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم)
فوهبه لعقيل بن ابي طالب فباعه أولاده لمحمد بن يوسف
أخي الحجاج، فأدخله في داره.
فلما كان زمن هارون اخذته خيزران امه
فأخرجته وجعلته مسجداً، وهو الآن معروف يزار ويصلَّى فيه،
وبُعث (صلى الله عليه وآله وسلم)
بالرسالة يوم السابع والعشرين من رجب.
روى الشيخ الصدوق عن ابي عبد الله (عليه السلام)
قال: كان إبليس لعنه اللّه يخترق السماوات السبع
فلما ولد عيسى (عليه السلام)
حُجب عن ثلاث سماوات وكان يخترق أربع سموات
فلما ولد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)
حُجب عن السبع كلها، ورميت الشياطين بالنجوم وقالت قريش:
هذا قيام الساعة الذي كنا نسمع أهل الكتاب يذكرونه،
وقال عمرو بن امية وكان من أزجر أهل الجاهلية،
أنظروا هذه النجوم التي يُهتدى بها
ويُعرف بها أزمان الشتاء والصيف، فإن كان رُمي بها
فهو هلاك كل شيء وإن كان ثبتت ورُمي بغيرها
فهو أمر حدث، وأصبحت الأصنام كلها صبيحة
ولد النبي (صلى \الله عليه وآله وسلم)
ليس منها صنم الا وهو منكب على وجهه،
وارتجس في تلك الليلة إيوان كسرى وسقطت منه أربعة عشر
شرفة وغاضت بحيرة ساوة،
وفاض وادي السماوة وخمدت نيران فارس
ولم تخمد قبل ذلك بألف عام، ورأى الموبذان
(فقيه الفرس وحاكم المجوس) في تلك الليلة في المنام إبلاً
صعاباً تقود خيلاً عراباً قد قطعت دجلة
وانسربت (أي دخلت) في بلادهم
وانفصم طاق الملك كسرى من وسطه
وانخرقت عليه دجلة العوراء وانتشر في تلك الليلة نور
من قبل الحجاز ثم استطال حتى بلغ المشرق،
ولم يبق سرير لملك من ملوك الدنيا الا أصبح منكوساً، وا
لملك مخرساً لا يتكلم يومه ذلك،
وانتزع علم الكهنة وبطل سحر السحرة
ولم تبق كاهنة في العرب إلا حُجبت عن صاحبها،
وعظمت قريش في العرب وسُمُّوا آل الله ،
قال أبو عبد الله الصادق (عليه السلام)
انما سموا آل الله لأنهم في بيت الله الحرام.