بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير الآية السادسة:
قوله تعالى في سورة الأعراف:
*(ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق وبه يعدلون)*(2)
في الدمعة
عن الطبرسي
اختلفت في هذه من هم على أقوال أحدها
أنهم قوم من وراء الصين وبينهم وبين الصين
واد جار من الرمل لم يعبروا ولم يبدلوا (3).
وهو المروي
عن أبي جعفر (عليه السلام)، إلى أن قال:
وقيل: إن جبرئيل انطلق بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم)
ليلة المعراج إليهم
فقرأ عليهم من القرآن عشر سور
نزلت بمكة فآمنوا به وصدقوه وأمرهم أن يقيموا مكانهم
ويتركوا السبت وأمرهم بالصلاة والزكاة
ولم تكن نزلت فريضة غيرهما ففعلوا،
ثم قال (رحمه الله):
وروى أصحابنا أنهم يخرجون مع قائم آل محمد (4).
وعن المفيد في الإرشاد عن مفضل بن عمر
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
يخرج مع القائم من ظهر الكوفة سبعة وعشرون رجلا،
خمسة عشر من قوم موسى
الذين كانوا يهدون بالحق وبه يعدلون وسبعة من أهل الكهف
ويوشع بن نون وسلمان
وأبو دجانة الأنصاري والمقداد بن الأسود ومالك الأشتر
فيكونون بين يديه أنصارا وحكاما (5).
وعن تفسير البرهان عن مفضل عنه (عليه السلام)
قريب من هذا باختلاف يسير (6).
المصادر
2 - سورة الأعراف: 159.
3 - تفسير مجمع البيان: 4 / 376.
4 - تفسير مجمع البيان: 4 / 377.
5 - الكنى والألقاب: 1 / 66.
6 - إعلام الورى: 2 / 292 وكشف الغمة: 3 / 265.