[rtl]بكاء السّماء والأرض على شيء فائت كناية تخييلية عن تأثّرهما عن فوته وفقده فعدم بكائهما عليهم بعد إهلاكهم كناية عن هوان أمرهم على الله وعدم تأثير هلاكهم في شيء من أجزاء الكون.[/rtl]
[rtl].[/rtl]
[rtl]وفي مجمع البيان روى زرارة بن أعين عن أبي عبد الله (ع) أنه قال: بكت السماء على يحيى بن زكريا والحسين بن علي عليهما السلام أربعين صباحاً، قلت: فما بكاؤها؟ قال: كانت تطلع حمراء وتغيب حمراء.[/rtl]
[rtl].[/rtl]
[rtl]وفي الدر المنثور أخرج ابن أبي حاتم عن عبيد المكتب عن إبراهيم قال: ما بكت السماء منذ كانت الدنيا إلا على اثنين. قيل لعبيد: أليس السماء والأرض تبكي على المؤمن؟ قال: ذاك مقامه وحيث يصعد عمله. قال: وتدري ما بكاء السماء؟ قال: لا. قال: تحمرّ وتصير وردة كالدهان. إنّ يحيى بن زكريا لمّا قتل احمرّت السماء وقطرت دماً، وإنّ الحسين بن علي عليهما السلام يوم قُتل احمرّت السماء.[/rtl]
[rtl].[/rtl]
[rtl]وفي من لا يحضره الفقيه عن الصادق (ع) قال: إذا مات المؤمن بكت عليه بقاع الأرض التي كان يعبد الله عز وجل فيها، والباب الذي كان يصعد منه عمله وموضع سجوده.[/rtl]
[rtl].[/rtl]
[rtl]وفي هذا المعنى روايات أُخر من طرق (الشيعة والسنة) من أهل الإسلام الصحيح الحق، ولو بني في معنى بكاء السماء والأرض على ما يظهر من هذه الروايات لم يحتج إلى حمل بكائهما على الكناية التخييلية.[/rtl]
[rtl].[/rtl]
[rtl]بحث خاص[/rtl]