[rtl]فيما رُوي عن آية كريمة ومعناها[/rtl]
[rtl].[/rtl]
[rtl] قوله تعالى: ﴿كهيعص﴾ آية رقم ١ من سورة مريم (ع).[/rtl]
[rtl].[/rtl]
[rtl]كافة السّور القرآنية المتصدّرة بالحروف المقطعة لا تخلو من ارتباط بين مضامينها وبين تلك الحروف، فالحروف المشتركة تكشف عن مضامين مشتركة.[/rtl]
[rtl].[/rtl]
[rtl]إشتركت سورة مريم (ع) مع سورة يٓسٓ في حرف الياء، واشتركت مع سورة الشورى في حرف العين.[/rtl]
[rtl].[/rtl]
[rtl]في كتاب مجمع البيان أنه قد روي عن أمير المؤمنين علي (ع) أنه قال في دعائه: أسألك يا كهيعص.[/rtl]
[rtl].[/rtl]
[rtl]في كتاب المعاني بإسناده عن سفيان بن سعيد الثوري عن الإمام الصادق (ع) في حديث قال: كهيعص معناه أنا الكافي الهادي الوليّ العالم الصادق الوعد.[/rtl]
[rtl].[/rtl]
[rtl]في كتاب الدر المنثور عن ابن عباس (رض) في قوله تعالى: كهيعص، قال: كبير هادٍ أمين عزيز صادق. وفي رواية أخرى كافٍ بدل كبير. وروي عنه أيضاً بطرق آخر: كريم هاد حكيم عليم صادق. وروي عن ابن مسعود (رض) وغيره ذلك.[/rtl]
[rtl].[/rtl]
[rtl]وكما نرى في مجمل الروايات السابقة، أنّ الحروف المقطّعة مأخوذة من أوائل الأسماء الحسنى على اختلافها، وقد روي عن أم هاني (رض) عن رسول الله محمد (ص) أنّ معناها كافٍ هادٍ عالمٌ صادق. وقد أُهمِل في الحديث حرف الياء، وقد تقدم في بيان الآية بعض الإشارة.[/rtl]
[rtl].[/rtl]
[rtl]بحث خاص[/rtl]
